آخر المواضيع

أحمد
قفِئَت الأرض عندما امتزجت بها دموع الغريب الذي تاه في غابات الخيانة بعد رحلة الأوهام في بستان الحب المزعوم ...






تأملت جمال أنوثتك على أغصان الأشجار حتى أصبحت الورود عنوانك في بستان الابداع... 






لألأت الشمعة بعيونها ظلام المساء فكانت بمثابة لؤلؤة القلب المعتم بهجران الحب من داخله إلى بلاد الفراق...






ربائب البستان في كيان النعمان تبقى غريبة عن الوجدان ....





سئم السنونو الهجرة من أعشاش النوم إلى أوكار الصباح المليئ بأشباه البشر ...





مساء يتمنى المكوث خلف جدار الماضي حتى يستنشق عبير الحياة الأندلسية ...





ذكريات الحب الماثلة أمام شاشة عيوني في تلك الليلة الرمادية توقعت أن تكون تلك سكرات النوم ولكنني اكتشفت أنها سكرات موت النسيان في داخلي ...





قال ماذا ترى في عيوني ؟
قلت أرى طائر النورس يحوم فوق بحار العشق يبحث غن شاطئ الحبيب ...




قلت من تكون ؟
قالت انا المساء الذي يعانق همسات الصباح فوق سرير الغروب ....





نوم يزحف نحو شاطئ العيون السوداء في ظاهرة مد وجزر تنتهي بانحسار النوم إلى نقطة الأرق الليلي...




الهدوء يسود المكان والصمت يزحف إلى النوم والطبيعة تنتظر بشوق حروف الهجاء في ظل رحيل كلمات الحياة ...





مشاعري البيضاء تتسابق إلى النور حتى ترى قمر الزمان يعانق حب السماء ...







كم من اليالي سوف أقضيها حتى يُدرك من خلف الستارة أن الحب في القلب أصبح في قبر الرحيل ....






الحزن في القلب في أوقات الشغف يرسم لوحة فنية ملونة بألوان السعادة حتى يُشعر القلب ببعض الفرح حتى لا يفقد الأمل التام في الحب...







قال من تكون ؟
قلت أنا من رسمت صورة الحب البيضاء في قلبك ولونتها بلون عيونك الخضراء ...






ارتدعت الكلمات عن الحديث في وجود أمير الصمت وطأطأت الحروف رأسها وغادرت قاعة السكون...
هنا أعلن الصمت قيام مملكة القلم الحر كــ دولة بديلة عن مملكة اللسان المنهارة تحت أسواط الظلم القهري ...






قال من تكون ؟
قلت أنا من كتبت رواية على حدود العودة وسميتها فلسطين ...







استأسد البكاء كاهل العيون حتى امتزجت الدموع مع عذوبة الشفاه حتى خرجت الحروف غارقة في كلمات متناقضة بين عذوبة الأمل وملوحة اليأس ...






كانت رحلة وجدانية في أعماق الحب غنمت منها أجمل الحروف الغرامية المستوحاة من أحلام العصافير البيضاء...






توقعت رواية الحب معك أن تكون من فصل واحد ولكن ما لم أتوقعه أن تكون رواية الخيانة في قلبك من عدة فصول ...
توقعت أن ترسم في قلبي طريق واحد للحب الأبدي ولكن ما لم أتوقعه أن ترسم في ظهري عدة طرق للغدر...
توقعت الكثير معك ولكن سفينة التوقعات غرقت في بحر ظلامك ...





قال من تكون ؟
قلت أنا قارورة عطر فارغة تحتاج عبير حبك ومسك همساتك كي تملأ قارورة قلبي برائحة أنفاسك...





إيمائة سحرية في ليلة ذهبية ترجل فيها الحلم من النوم كي يحلب من ثدي الواقع حليب الأمل ...





عندما يخونك حدسك في ما توقعت من مشاعر الحبيب فتيقن عندئذ أن ذلك الحب مجرد سراب سوف يزول عند حلول الظلام ...





عندما تسير في الصباح ولا تجد الظل يمشي أمامك فاعلم أنك في الطريق الحطأ ...






عندما تتجول في عيون الناس تجد نظرات عليها قبعات سوداء تُخفي عنك ملامحها حتى لا تعرف أين سوف يكون مكان السهام الثاقبة في كيانك...





أستسيغ الكلام الممزوج بدموع القلب لأن فيه رائحة الصدق الفريد ولا أستسيغ الكلام الممزوج بدموع العين لأن فيه من رائحة الكذب الكثير الكثير...





تجولت في رحاب الذكريات فوجدت غرفة مليئة بالصور القديمة ولفت انتباهي صورة مقلوبة ...
اقتربت من الصورة وقلبتها على وجها حتى كانت المفاجأة أنها صورتي تنتظر أن أكون ذكرى حتى تُصبح مثل الصورة الاخرى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق